هل تجد من ينعيك ؟
هذه الرسالة وصلتني وأردت أن أنشره لفضل هذه السيدة كما تقول ابنة أختها
ولكني السبب الأول للنشر هو هل ستجد من ينعيك ويذكر مآثرك ويشهد بها بعد مماتك
أم أن عملك هو ناعيك
واليكم الرسالة
"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
توفت يوم الخميس الماضي الموافق 14/2/2008
خالتى الدكتورة سناء العنانى
في الحقيقه فكرت انى مش لازم اكتب الرسالة دي ابداً
و خصوصاً انى مليش حد ممكن يفكر يكتب الرسالة دي نيابة عنّي على النت عشان يحث الناس على مشاركتي انسانياً و التواصل معي فأكون مضطرة للرد و الشكر
و في نفس الوقت على الصعيد الشخصي انا مش منتظرة من الناس اهتمام او عزاء لأن حزن الإنسان اكبر من هذه الشكليات
لكن فكرت شويه و لاقيت ان هي تستاهل منى ده و اكتربكتير من كده
تستاهل ان كل حد في الدنيا يدعي لها بالرحمه و يقرأ لها الفاتحه
و يحزن على قلبها الكبير الرحيم
تستاهل ادى لها شئ تافه و بسيط جنب عطائها الكبير لكل من حولها
في محيط العائله و خارجها
طنط سناء كانت طبيبة ذات ضمير حي حيث كانت تقوم بالعديد من عمليات الولاده للسيدات بدون مقابل نهائي للغير قادرات من السيدات البسيطات و الكثير جداً من عمل الخير بينها و بين ربنا في السر
بالإضافة الى انها كانت مصدرثقة لسيدات المجتمع الراقي كطبيبه و اسم له مكانته العلميه و الأدبيه في حيز تعاملاتها و لدى كل من يعرفها و كانت ستكرّم في مؤتمر طبي يوم الخميس القادم
كانت انسانه بمعنى الكلمه رقيقة المشاعر و مرهفة الحث ابتلاها ربنا سبحانه و تعالى بالعديد من الصعاب و لكنها صبرت و احتسبت و تحملت كثيراً كثيراً كثيراً
ما لا يتحمله بشر
الآن هي رحلت و رقمها على هاتفي المحمول هو كل ما بقى لى منها
و الكثير من الذكريات و الصور و سيرتها العطرة و الكثير من الكلام الذي لن تتسع له صفحات و صفحات لأقوله و اصفها فيه سواء على الصعيد المادي او الإنساني
رقمها خلاص مش حيرن تاني عليّا و انا مش حقدر ابعت لها رسائل جميله تاني كانت بتعحبها قوى مش حسمع صوتها خلاص مش حشوفها تاني
لكن كل اللى اتمناه من ربنا ان رسالتى دي توصللها و لروحها الطاهرة
نفسي بس تسامحنى على اى تقصير منى في حقها وتعرف انى بجد بحبها قوى قوى
و حتوحشني قوى قوى قوى
و انها كانت دايماً في قلبي و قلوبنا جميعاً و حتفضل فيها على طول
اللهم ارحمها برحمة من عندك و اجعل لها في قبرها نوراً }
اللهم يمّن كتابها و يسر حسابها
و ارزقها الفردوس الأعلى بغير حساب و بغير سابقة حساب
{اللهم ارزقنا الصبر على قدر محبتنا لها
أخيراً اتقدم بالشكر لكل افراد عائلي لوالدي و كل زميلاتي و زملائي في العمل والجامعه و الجمعيه الذين عرفوا بالخبرو اهتموا بسرعة العزاء تلفونياً او تلغرافياً او بالحضور
جزاكم الله خيراً
ابنة اختك
توفت يوم الخميس الماضي الموافق 14/2/2008
خالتى الدكتورة سناء العنانى
في الحقيقه فكرت انى مش لازم اكتب الرسالة دي ابداً
و خصوصاً انى مليش حد ممكن يفكر يكتب الرسالة دي نيابة عنّي على النت عشان يحث الناس على مشاركتي انسانياً و التواصل معي فأكون مضطرة للرد و الشكر
و في نفس الوقت على الصعيد الشخصي انا مش منتظرة من الناس اهتمام او عزاء لأن حزن الإنسان اكبر من هذه الشكليات
لكن فكرت شويه و لاقيت ان هي تستاهل منى ده و اكتربكتير من كده
تستاهل ان كل حد في الدنيا يدعي لها بالرحمه و يقرأ لها الفاتحه
و يحزن على قلبها الكبير الرحيم
تستاهل ادى لها شئ تافه و بسيط جنب عطائها الكبير لكل من حولها
في محيط العائله و خارجها
طنط سناء كانت طبيبة ذات ضمير حي حيث كانت تقوم بالعديد من عمليات الولاده للسيدات بدون مقابل نهائي للغير قادرات من السيدات البسيطات و الكثير جداً من عمل الخير بينها و بين ربنا في السر
بالإضافة الى انها كانت مصدرثقة لسيدات المجتمع الراقي كطبيبه و اسم له مكانته العلميه و الأدبيه في حيز تعاملاتها و لدى كل من يعرفها و كانت ستكرّم في مؤتمر طبي يوم الخميس القادم
كانت انسانه بمعنى الكلمه رقيقة المشاعر و مرهفة الحث ابتلاها ربنا سبحانه و تعالى بالعديد من الصعاب و لكنها صبرت و احتسبت و تحملت كثيراً كثيراً كثيراً
ما لا يتحمله بشر
الآن هي رحلت و رقمها على هاتفي المحمول هو كل ما بقى لى منها
و الكثير من الذكريات و الصور و سيرتها العطرة و الكثير من الكلام الذي لن تتسع له صفحات و صفحات لأقوله و اصفها فيه سواء على الصعيد المادي او الإنساني
رقمها خلاص مش حيرن تاني عليّا و انا مش حقدر ابعت لها رسائل جميله تاني كانت بتعحبها قوى مش حسمع صوتها خلاص مش حشوفها تاني
لكن كل اللى اتمناه من ربنا ان رسالتى دي توصللها و لروحها الطاهرة
نفسي بس تسامحنى على اى تقصير منى في حقها وتعرف انى بجد بحبها قوى قوى
و حتوحشني قوى قوى قوى
و انها كانت دايماً في قلبي و قلوبنا جميعاً و حتفضل فيها على طول
اللهم ارحمها برحمة من عندك و اجعل لها في قبرها نوراً }
اللهم يمّن كتابها و يسر حسابها
و ارزقها الفردوس الأعلى بغير حساب و بغير سابقة حساب
{اللهم ارزقنا الصبر على قدر محبتنا لها
أخيراً اتقدم بالشكر لكل افراد عائلي لوالدي و كل زميلاتي و زملائي في العمل والجامعه و الجمعيه الذين عرفوا بالخبرو اهتموا بسرعة العزاء تلفونياً او تلغرافياً او بالحضور
جزاكم الله خيراً
ابنة اختك