اين من عيني ... حبيب؟
وصلتني هذه الرسالة عبر البريد
ووجدتها جميلة المعاني والمحتوي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الفترة الأخيرة تناولت العديد من اقلام النقد موقع الرجل من الإعراب في حياة مجتمعنا الشرقي فمنهم من قال .... معدش فيها رجاله
و منهم من قال ... الرجاله ماتوا في 73
و في مقولة اخرى ... الرجل المطلوب مرفوع مؤقتاً من الخدمه
و أخيراً .... الرجل العربي غير متاح حالياً
و لكن انا اقول .. هذا المطلع الرائع من قصيدة الأطلال
اين من عيني حبيب .. ساحرُ .. فيه عزُُُ و جلالُُُُُُ و حياء
مسرحيه... حياتنا مجرّد مسرحيه ... كل واحد فيها بيلعب دور محدد في وقت محدد
و بعدين مع الأيام و السنيين عملنا خروج عن النص كتير... ايه اللى كان منتظر من الرجل اللى بيلعب دور البطوله في المسرحيه غير انه يقلّص دورة امامنا و يختزل العديد من المشاهد الحواريه عشان تنتهي المسرحيه في الوقت المحدد لها ؟!؟
مع الأيام... ظهر جيل جديد ... مش شايف الرجوله بتلعب دور البطوله في حياتنا ... و مش عارف اكتر و لا ابعد من اللى شافه ...و مهما بيجتهد بيفشل ...او على الأقل بيعجز عن النجاح كما يجب
لا الراجل في زماننا بقى عارف يبقى راجل و لا الست بقت عارفه تبقى ست و لا حتى الأطفال قادرين يبقوا اطفال ... لخبطه على الاخر
لحد ما المسرحيه باظت و باخت
عشان كده انا ضد فكرة اللوم على الرجل وحده و التجريح فيه ... احنا كلّنا مسؤلين عن الغلطه دي ... و كلنا لازم نصلحها عشان يرجع الرجل يلعب درو البطوله على مسرح حياتنا من جديد
و من غير كلام كتير ...بقول لكل راجل في الدنيا بإسم كل المخلوقات بجد محتاجين لك
احتياج الأرض لخلافة آدم عليه السلام
فطرة الله التى فطرنا عليها
دينك محتاج لك انسان قوى ، جميل ، مؤدب ، نظيف ، محترم ، راقي و متحضر ... متخافش مش حيقولوا عليك بنت لو عيشت و مت من غير ما تستخدم الشتائم و الأفاظ الفجه في كلامك و اللى اصبحت موضه
مجتمعك محتاج لك انسان ايجابي ، شجاع ، عظيم في علمك و عملك و كل ما تقوم به رغم كل المعوقات ، فايق و مصصح .. متخافش مش حتموت من الإيجابيه
والدك و والدتك محتاجين لك تكون فرحة ايامهم و حصاد عمرهم و عصا المشيب .... متخافش مش حتخش النار لو ريحت اهلك و احسنت معاملتهم
زوجتك و اولادك محتاجين لك تكون القدوة و البهجه و الجناح اللى بيحاجي و يضم و يحمي و يسمع و يربي ... لمستك و الله حتى في امور المنزل اللى بتخص النساء زي الطبيخ مثلاً ليها دايماً في حياتهم طعم جميل و وجودك بينهم دايماً ليه مذاق مختلف
حبيبتك و خطيبتك و شريكة عمرك القادم محتاجالك قلب كبير و عقل كبير ..تستحمل دلعها و ترحم ضعفها و تستوعب مخاوفها تكون عينها اللى بتشوف بيها المستقبل و تاخد بإيدها للطريق الصحيح ، تعلمها و تصبر عليها و تسامحها ، تفهمها و تفهّمها
بجد محتاجين لك ... يا ترى في امل ؟!!!؟؟؟؟
و اختتم مقالى بتكملة تلك الأبيات الرائعه من الأطلال ...للشاعر ابراهيم ناجي
هو صحيح كتب تلك الأبيات في محبوبته
و لكنى اراها معزوفة حب مزدوجه فالحبيبة ايضاً تنشدها في محبوبها
و الحبيبة في نظري هي البلد و الأم و الأب و الزوجه و الحبيبه و الإبن
امّا المحبوب الذي تنتظرة و تحتاجه و تناديه ليأخذ بيدها لبر أمان
هو الرجل
اين من عيني حبيب ...ساحرُ ... فيه عزُ و جلال و حياء
واثق الخطوة ...يمشي ملكاً
ظالم الحُسن...شجي الكبرياء
عبق السحر ...كأنفاس الرُبي
ساهر الطرف ...كأحلام المساء
مشرق الطلعة في منطقهِ ...لغةُ النورِ و تعبير السماء
شكراً
منار عقل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الفترة الأخيرة تناولت العديد من اقلام النقد موقع الرجل من الإعراب في حياة مجتمعنا الشرقي فمنهم من قال .... معدش فيها رجاله
و منهم من قال ... الرجاله ماتوا في 73
و في مقولة اخرى ... الرجل المطلوب مرفوع مؤقتاً من الخدمه
و أخيراً .... الرجل العربي غير متاح حالياً
و لكن انا اقول .. هذا المطلع الرائع من قصيدة الأطلال
اين من عيني حبيب .. ساحرُ .. فيه عزُُُ و جلالُُُُُُ و حياء
مسرحيه... حياتنا مجرّد مسرحيه ... كل واحد فيها بيلعب دور محدد في وقت محدد
و بعدين مع الأيام و السنيين عملنا خروج عن النص كتير... ايه اللى كان منتظر من الرجل اللى بيلعب دور البطوله في المسرحيه غير انه يقلّص دورة امامنا و يختزل العديد من المشاهد الحواريه عشان تنتهي المسرحيه في الوقت المحدد لها ؟!؟
مع الأيام... ظهر جيل جديد ... مش شايف الرجوله بتلعب دور البطوله في حياتنا ... و مش عارف اكتر و لا ابعد من اللى شافه ...و مهما بيجتهد بيفشل ...او على الأقل بيعجز عن النجاح كما يجب
لا الراجل في زماننا بقى عارف يبقى راجل و لا الست بقت عارفه تبقى ست و لا حتى الأطفال قادرين يبقوا اطفال ... لخبطه على الاخر
لحد ما المسرحيه باظت و باخت
عشان كده انا ضد فكرة اللوم على الرجل وحده و التجريح فيه ... احنا كلّنا مسؤلين عن الغلطه دي ... و كلنا لازم نصلحها عشان يرجع الرجل يلعب درو البطوله على مسرح حياتنا من جديد
و من غير كلام كتير ...بقول لكل راجل في الدنيا بإسم كل المخلوقات بجد محتاجين لك
احتياج الأرض لخلافة آدم عليه السلام
فطرة الله التى فطرنا عليها
دينك محتاج لك انسان قوى ، جميل ، مؤدب ، نظيف ، محترم ، راقي و متحضر ... متخافش مش حيقولوا عليك بنت لو عيشت و مت من غير ما تستخدم الشتائم و الأفاظ الفجه في كلامك و اللى اصبحت موضه
مجتمعك محتاج لك انسان ايجابي ، شجاع ، عظيم في علمك و عملك و كل ما تقوم به رغم كل المعوقات ، فايق و مصصح .. متخافش مش حتموت من الإيجابيه
والدك و والدتك محتاجين لك تكون فرحة ايامهم و حصاد عمرهم و عصا المشيب .... متخافش مش حتخش النار لو ريحت اهلك و احسنت معاملتهم
زوجتك و اولادك محتاجين لك تكون القدوة و البهجه و الجناح اللى بيحاجي و يضم و يحمي و يسمع و يربي ... لمستك و الله حتى في امور المنزل اللى بتخص النساء زي الطبيخ مثلاً ليها دايماً في حياتهم طعم جميل و وجودك بينهم دايماً ليه مذاق مختلف
حبيبتك و خطيبتك و شريكة عمرك القادم محتاجالك قلب كبير و عقل كبير ..تستحمل دلعها و ترحم ضعفها و تستوعب مخاوفها تكون عينها اللى بتشوف بيها المستقبل و تاخد بإيدها للطريق الصحيح ، تعلمها و تصبر عليها و تسامحها ، تفهمها و تفهّمها
بجد محتاجين لك ... يا ترى في امل ؟!!!؟؟؟؟
و اختتم مقالى بتكملة تلك الأبيات الرائعه من الأطلال ...للشاعر ابراهيم ناجي
هو صحيح كتب تلك الأبيات في محبوبته
و لكنى اراها معزوفة حب مزدوجه فالحبيبة ايضاً تنشدها في محبوبها
و الحبيبة في نظري هي البلد و الأم و الأب و الزوجه و الحبيبه و الإبن
امّا المحبوب الذي تنتظرة و تحتاجه و تناديه ليأخذ بيدها لبر أمان
هو الرجل
اين من عيني حبيب ...ساحرُ ... فيه عزُ و جلال و حياء
واثق الخطوة ...يمشي ملكاً
ظالم الحُسن...شجي الكبرياء
عبق السحر ...كأنفاس الرُبي
ساهر الطرف ...كأحلام المساء
مشرق الطلعة في منطقهِ ...لغةُ النورِ و تعبير السماء
شكراً
منار عقل