أحبك
حتي
كأن الحب دوائي
ينبت من أشلائي
يسكن في أرجائي
إلهي
أعترف بذنوبي
أعترف بأفضالك
لأعترف بأني عبد ذليل
وأنك إلهي رب كريم
مازلت أعصاك
ومازالت نعمك علي سابغة
اللهم اني اشهد الخلق
اني أحمدك حمدا كبيرا مباركا فيه
ملء السموات والأرض وملء ما بينهما
اللهم اني لشر الناس ان لم تعفو عني
رحمتك أوسع لي
ومهما عظمت ذنوبي
فعفوك أوسع
اللهم لا تردني عن بابك
وكن معي
وارحمني
واهدني
انك قريب سميع الدعاء
وصلتني هذه الرسالة عبر البريد
ووجدتها جميلة المعاني والمحتوي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الفترة الأخيرة تناولت العديد من اقلام النقد موقع الرجل من الإعراب في حياة مجتمعنا الشرقي فمنهم من قال .... معدش فيها رجاله
و منهم من قال ... الرجاله ماتوا في 73
و في مقولة اخرى ... الرجل المطلوب مرفوع مؤقتاً من الخدمه
و أخيراً .... الرجل العربي غير متاح حالياً
و لكن انا اقول .. هذا المطلع الرائع من قصيدة الأطلال
اين من عيني حبيب .. ساحرُ .. فيه عزُُُ و جلالُُُُُُ و حياء
مسرحيه... حياتنا مجرّد مسرحيه ... كل واحد فيها بيلعب دور محدد في وقت محدد
و بعدين مع الأيام و السنيين عملنا خروج عن النص كتير... ايه اللى كان منتظر من الرجل اللى بيلعب دور البطوله في المسرحيه غير انه يقلّص دورة امامنا و يختزل العديد من المشاهد الحواريه عشان تنتهي المسرحيه في الوقت المحدد لها ؟!؟
مع الأيام... ظهر جيل جديد ... مش شايف الرجوله بتلعب دور البطوله في حياتنا ... و مش عارف اكتر و لا ابعد من اللى شافه ...و مهما بيجتهد بيفشل ...او على الأقل بيعجز عن النجاح كما يجب
لا الراجل في زماننا بقى عارف يبقى راجل و لا الست بقت عارفه تبقى ست و لا حتى الأطفال قادرين يبقوا اطفال ... لخبطه على الاخر
لحد ما المسرحيه باظت و باخت
عشان كده انا ضد فكرة اللوم على الرجل وحده و التجريح فيه ... احنا كلّنا مسؤلين عن الغلطه دي ... و كلنا لازم نصلحها عشان يرجع الرجل يلعب درو البطوله على مسرح حياتنا من جديد
و من غير كلام كتير ...بقول لكل راجل في الدنيا بإسم كل المخلوقات بجد محتاجين لك
احتياج الأرض لخلافة آدم عليه السلام
فطرة الله التى فطرنا عليها
دينك محتاج لك انسان قوى ، جميل ، مؤدب ، نظيف ، محترم ، راقي و متحضر ... متخافش مش حيقولوا عليك بنت لو عيشت و مت من غير ما تستخدم الشتائم و الأفاظ الفجه في كلامك و اللى اصبحت موضه
مجتمعك محتاج لك انسان ايجابي ، شجاع ، عظيم في علمك و عملك و كل ما تقوم به رغم كل المعوقات ، فايق و مصصح .. متخافش مش حتموت من الإيجابيه
والدك و والدتك محتاجين لك تكون فرحة ايامهم و حصاد عمرهم و عصا المشيب .... متخافش مش حتخش النار لو ريحت اهلك و احسنت معاملتهم
زوجتك و اولادك محتاجين لك تكون القدوة و البهجه و الجناح اللى بيحاجي و يضم و يحمي و يسمع و يربي ... لمستك و الله حتى في امور المنزل اللى بتخص النساء زي الطبيخ مثلاً ليها دايماً في حياتهم طعم جميل و وجودك بينهم دايماً ليه مذاق مختلف
حبيبتك و خطيبتك و شريكة عمرك القادم محتاجالك قلب كبير و عقل كبير ..تستحمل دلعها و ترحم ضعفها و تستوعب مخاوفها تكون عينها اللى بتشوف بيها المستقبل و تاخد بإيدها للطريق الصحيح ، تعلمها و تصبر عليها و تسامحها ، تفهمها و تفهّمها
بجد محتاجين لك ... يا ترى في امل ؟!!!؟؟؟؟
و اختتم مقالى بتكملة تلك الأبيات الرائعه من الأطلال ...للشاعر ابراهيم ناجي
هو صحيح كتب تلك الأبيات في محبوبته
و لكنى اراها معزوفة حب مزدوجه فالحبيبة ايضاً تنشدها في محبوبها
و الحبيبة في نظري هي البلد و الأم و الأب و الزوجه و الحبيبه و الإبن
امّا المحبوب الذي تنتظرة و تحتاجه و تناديه ليأخذ بيدها لبر أمان
هو الرجل
اين من عيني حبيب ...ساحرُ ... فيه عزُ و جلال و حياء
واثق الخطوة ...يمشي ملكاً
ظالم الحُسن...شجي الكبرياء
عبق السحر ...كأنفاس الرُبي
ساهر الطرف ...كأحلام المساء
مشرق الطلعة في منطقهِ ...لغةُ النورِ و تعبير السماء
شكراً
منار عقل
محتاج تتوب
عن كل الذنوب
محتاج تفارق
كل الدروب
اللي تخالف
رب القلوب
محتاج تعالج
كل عيب م العيوب
بانك تتوب
متقوليش :
"مش محتاج تتوب"
ده كل واحد مننا مليان ذنوب
*****لم تنتهي بعد
السلام عليكم
من مدة كدة حاتلي حمي قراية وقلت أقرا بقي في الأدب العالمي وانا بقرأ في قصة للكاتب ويليام شكسبير (William Shakespeare)
في مسرحية ماكبث (Macbeth) وفي نهاية القصة الست مرات سي ماكبث بقي قاعدة ضميرها بيأنبها وتتحسر علي القتل اللي ساعدت جوزها فيه ولقيت المقطع ده
Here's the smell of the blood still: all theperfumes of Arabia will not sweeten this littlehand. Oh, oh, oh!
اللي معناه يعني" ريحة الدم اللي موجودة في ايديها مش هيحوق فيها كل عطور الجزيرة العربية "
شفتوا العرب كان ليهم أثر في كل الدنيا حتي ان عطورنا كانت أكثر شهرة من عطور فرنسا اللي فالقين بيها دماغنا
مجرد هاجس جالي وانا اقرا هذه القصة وقلت اشاركم بيه
وصلتني هذه القصة عبر البريد
قصة صينية تقول
"ان سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واخذ روح الابن
حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية
طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال :
أنت تطلبي وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة
بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها
وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
طرقت السيدة بابا
ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل ؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن ؟
وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة وترك لها أربعة من البنات والبنين
ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل
تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة
صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى
فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها
وقبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها
عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا
وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة
فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت
ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها
على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي
وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل
وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا
لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله
في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية
نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط
إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى
ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية
قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية
هذه ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق
هذه هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص
ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة
التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن"
مهما قلنا ومهـما عدنا
حبك انتي مـش يايدنا
يـابـلـادنـا يـا جمـيـلـة
مهما يحصل انتي لينا
لو نـاديتي ليكي رحنا
لو طلبتي ندي روحنا
أصلها ف الاصل زيك
لو هنبخل مش هنحيا
لا تطلب شيئا الا ممن يملك أن يعطيك لا تدع اعمي يقودك
حاول ألا تغتر بما لديك واكتسب مما لدي غيرك
هذه الرسالة وصلتني وأردت أن أنشره لفضل هذه السيدة كما تقول ابنة أختها
ولكني السبب الأول للنشر هو هل ستجد من ينعيك ويذكر مآثرك ويشهد بها بعد مماتك
أم أن عملك هو ناعيك
واليكم الرسالة
"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
توفت يوم الخميس الماضي الموافق 14/2/2008
خالتى الدكتورة سناء العنانى
في الحقيقه فكرت انى مش لازم اكتب الرسالة دي ابداً
و خصوصاً انى مليش حد ممكن يفكر يكتب الرسالة دي نيابة عنّي على النت عشان يحث الناس على مشاركتي انسانياً و التواصل معي فأكون مضطرة للرد و الشكر
و في نفس الوقت على الصعيد الشخصي انا مش منتظرة من الناس اهتمام او عزاء لأن حزن الإنسان اكبر من هذه الشكليات
لكن فكرت شويه و لاقيت ان هي تستاهل منى ده و اكتربكتير من كده
تستاهل ان كل حد في الدنيا يدعي لها بالرحمه و يقرأ لها الفاتحه
و يحزن على قلبها الكبير الرحيم
تستاهل ادى لها شئ تافه و بسيط جنب عطائها الكبير لكل من حولها
في محيط العائله و خارجها
طنط سناء كانت طبيبة ذات ضمير حي حيث كانت تقوم بالعديد من عمليات الولاده للسيدات بدون مقابل نهائي للغير قادرات من السيدات البسيطات و الكثير جداً من عمل الخير بينها و بين ربنا في السر
بالإضافة الى انها كانت مصدرثقة لسيدات المجتمع الراقي كطبيبه و اسم له مكانته العلميه و الأدبيه في حيز تعاملاتها و لدى كل من يعرفها و كانت ستكرّم في مؤتمر طبي يوم الخميس القادم
كانت انسانه بمعنى الكلمه رقيقة المشاعر و مرهفة الحث ابتلاها ربنا سبحانه و تعالى بالعديد من الصعاب و لكنها صبرت و احتسبت و تحملت كثيراً كثيراً كثيراً
ما لا يتحمله بشر
الآن هي رحلت و رقمها على هاتفي المحمول هو كل ما بقى لى منها
و الكثير من الذكريات و الصور و سيرتها العطرة و الكثير من الكلام الذي لن تتسع له صفحات و صفحات لأقوله و اصفها فيه سواء على الصعيد المادي او الإنساني
رقمها خلاص مش حيرن تاني عليّا و انا مش حقدر ابعت لها رسائل جميله تاني كانت بتعحبها قوى مش حسمع صوتها خلاص مش حشوفها تاني
لكن كل اللى اتمناه من ربنا ان رسالتى دي توصللها و لروحها الطاهرة
نفسي بس تسامحنى على اى تقصير منى في حقها وتعرف انى بجد بحبها قوى قوى
و حتوحشني قوى قوى قوى
و انها كانت دايماً في قلبي و قلوبنا جميعاً و حتفضل فيها على طول
اللهم ارحمها برحمة من عندك و اجعل لها في قبرها نوراً }
اللهم يمّن كتابها و يسر حسابها
و ارزقها الفردوس الأعلى بغير حساب و بغير سابقة حساب
{اللهم ارزقنا الصبر على قدر محبتنا لها
أخيراً اتقدم بالشكر لكل افراد عائلي لوالدي و كل زميلاتي و زملائي في العمل والجامعه و الجمعيه الذين عرفوا بالخبرو اهتموا بسرعة العزاء تلفونياً او تلغرافياً او بالحضور
جزاكم الله خيراً
ابنة اختك